Skip to main content

التعريف ببلدية قصر الأخيار

موقعها، حدودها، سكانها، مواردها، وتاريخها
تعرف على بلدية قصر الأخيار: موقعها الجغرافي، محلاتها الإدارية، عدد سكانها، مواردها الاقتصادية، ومعالمها التاريخية.
الموقع الجغرافي

الموقع الجغرافي والحدود الإدارية

تقع بلدية قصر الأخيار في إقليم المرقب غرب ليبيا، على بعد نحو 75 كيلومترًا شرق العاصمة طرابلس.
يحدّها البحر الأبيض المتوسط شمالًا، وبلدية الخمس شرقًا، وبلدية مسلاتة جنوبًا، وبلدية القره بوللي غربًا.
تمتد مساحتها التقديرية على حوالي 1,340 كم²، وتضم تسع محلات إدارية: القصر، العلوص، الشط الغربية، الشط الشرقية، خيار الغربية، خيار الجنوبية، الجزيزة، الثمانين، والجبل.
الإحداثيات: 32.6943° N – 13.8448° E

السكان والتركيبة الاجتماعية

السكان والنسيج الاجتماعي

يبلغ عدد سكان البلدية حوالي 83,430 نسمة (إحصاء يوليو 2021).
يتميز المجتمع بتنوعه وانسجامه، إذ يتكوّن من عائلات متعددة الأصول الليبية التي استقرت في المنطقة عبر العصور.
الاسم التاريخي “قصر خيار” يعود إلى قبيلة بني خيار من قبائل هوارة الأمازيغية، والتي شكّلت نواة الاستقرار في المنطقة، قبل أن يتحوّل الاسم تدريجيًا إلى قصر الأخيار.

الموارد والاقتصاد المحلي

القطاعات الاقتصادية الرئيسية

  • الزراعة – زراعة الزيتون والمحاصيل الموسمية وتربية المواشي.
  • الصيد البحري – نشاط تقليدي على الساحل يسهم في الدخل المحلي.
  • التجارة – استفادة من الطريق الساحلي الدولي الرابط بين طرابلس والخمس ومصراتة.
  • الصناعات الصغيرة – ورش ومصانع حرفية وخدماتية.
  • السياحة – القصر الأثري والشواطئ الطبيعية تمثل نواة لمشاريع سياحية مستقبلية.
البنية التحتية والخدمات

الخدمات العامة والبنية التحتية

  • الطرق والمواصلات: مشاريع صيانة وإعادة تأهيل للطرق المتضررة.
  • الصرف الصحي: تطوير الشبكات لمواجهة تجمع مياه الأمطار.
  • الصحة والتعليم: تحسين المرافق والنقص في الكوادر.
  • النظافة العامة: معالجة النفايات والاهتمام بالبيئة.
  • الخدمات الإلكترونية: تفعيل منظومات الموارد البشرية والمراسلات والأرشفة.

التاريخ والمعالم

المعالم التاريخية والثقافية

القصر الأثري في وسط المدينة يمثل رمزًا تاريخيًا لهوية البلدية، وتجرى حاليًا أعمال ترميمه بالتعاون مع UNDP والاتحاد الأوروبي لإعادة افتتاحه كمركز ثقافي وسياحي.
كما تضم المنطقة عددًا من المساجد القديمة والمنازل الطينية التي تعود للعهد العثماني.

الأولويات التنموية

أولويات البلدية للتنمية (2025 – 2030)

  1. تحسين الخدمات الأساسية (الصحة – التعليم – الطرق).
  2. التحول الرقمي والإدارة الذكية.
  3. مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
  4. تشجيع الاستثمار المحلي والزراعي والسياحي.
  5. خلق موارد دخل ذاتي مستدامة.